كما ذكر سبحانه شجرة الزيتون وأقسم بها، ولا يكون القسم إلا بشيء عظيم.
قال تعالى :
{وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (١)}
(سورة التين)
وفي الحديث الشريف :
عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ.”
(رواه الترمذي في سننه)
فإنّ الرقية الشرعية في الزيت الزيتون من أنواع ووسائل العلاج الشرعي للمس والسحر والعين، ولكن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بتقدير الله تعالى.
كما أنّ فائدة الزيت الذي تقرأ عليه الرقية الشرعية من أنواع ووسائل العلاج الشرعي وتتمثل في اجتماع فوائد الطب الإلهي والنبوي، ويستعمل هذا الزيت للمريض بحسب حاله سواء كان يعاني من حسد أم سحر أم عين أم مرض، فقد يدهن به على جسد المريض أو يقوم المريض بشرب هذا الزيت المقروء عليه، والشرب أفضل من الدهن.